دمشق

الدال : دماؤنا
الميم : معشوقتنا
الشين: شرفنا
القاف: قلبنا
في الألباب مكانها وعلى قمة القببِ
بنتٌ أخوالها التاريخ وأعمامها في السما شهبِ
دمشق يـا ولدي مقدسةٌ يحميها الواحد اللقبِ
ذكرها في إنجيلنا وحديث محمد نبينا في اشرف الكتبِ
كللها بالياسمين والزيتون وبأبواب سبعة عصية على اللهبِ
الأموي يتلألأ بالشعانين والمريمية لللآذان وقت الصلاة تنطربِ.
عروسٌ مكللة بالغار مذ خُلق الغار وعريسها إله الشمس
شكراً دمشق( قال العريس) لقبولك بتواضع نسبي
لن تقوى على قاسيون رياحهم مهما اشتد عواؤها
لا يعلمون أن ملائكتك لحرقهم من زيتوننا تهيئ الزيت والحطبِ
من قتل أبناءك أمي ، ليضرب جياده بالسياط ويُعد العداد للمهانة للسقوط والتعبِ
شرب ترابك طُهر دمانا، ويلٌ للخيانة وأولادها من التراب إذ غضبِ
ستلقى الرقاب الفاسدات في دوائر حبالنا جزاءاً عادلاً لم أقتُرف من الذنبِ

دماؤنا ، معشوقتنا، شرفنا، قلبنا
دمشق وما أدراك مـــــــــــــــــــا دمشق

منورين يا قوم