قال أدونيس :

" هل كثيرٌ , أيٌها الكون
أن تعطيني يديك
لألمس بهما جبين تعبي ؟ "

العبيدي جو ... شكراً

شكراً ... يا سيداً
يُطوق التعب
بقلادة مُعتقّة
بفيض الذهب

دانيه بقسماطي

لقد وقفت طويلا
عند جمال و روعة وصدق هذه الكلمات
التي عبرت لقلبي دون جواز سفر
و دون أن تقف على الحدود
تمعنت في حروفها ...
فأدركت أنه البوح الذي يتفجّر
من أقاسي الحشا و سحيق الفؤاد
إنه حب الوطن الذي يستوطن أعماقنا

شكراً لك عزيزتي دانيه

جورج عبيد

***

حين أتمعّن في الحروف ... و تستحوذ على أفكاري ظلالها
تعتريني جملة من علامات الإستفهام

عادة نسأل ... ما عمرك ؟؟؟
يعتريني السؤال :
كم عشت من هذا العمر ؟

و عوضاً أن أسأل ماذا تعمل ؟
ماذا أردْت أن تكون ؟

و عوضاً عن ما تملك ؟
ماذا فقدْت و سلبتْك إياه الحياة ؟

و ما عدد الخيبات ... عوضاً عن عدد الإنتصارات
و أقصي السؤال :

في أى وطن تسكُن ؟

بل
أي وطن يسكُنكْ ؟؟؟

محبتي و تقديري العبيدي جو
و شكراً لعبورك على حروفي في موقع الجمال ... شكراً لبهاء حرفك


دانيه بقسماطي