๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
سَبْقٌ صُحُفِيٌّ 600298
إن كنت من أعضاءنا الأكارم يسعدنا أن تقوم بالدخول

وان لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام الى اسرتنا
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
سَبْقٌ صُحُفِيٌّ 980591
العبيدي جو ادارة المملكة الأدبية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
سَبْقٌ صُحُفِيٌّ 600298
إن كنت من أعضاءنا الأكارم يسعدنا أن تقوم بالدخول

وان لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام الى اسرتنا
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
سَبْقٌ صُحُفِيٌّ 980591
العبيدي جو ادارة المملكة الأدبية
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سَبْقٌ صُحُفِيٌّ

اذهب الى الأسفل

سَبْقٌ صُحُفِيٌّ Empty سَبْقٌ صُحُفِيٌّ

مُساهمة من طرف أبو شامة المغربي 14/7/2010, 4:28 pm

سَبْقٌ صُحُفِيٌّ
... ثم أكب على الورقة يخط تفاصيل الحدث الجديد، الذي انفرد بمعرفة خبره دون غيره، والشوق يشده ويجذبه إلى رؤية تلك التفاصيل منشورة في يومها قبل الغد، وقد شغلت قلب الصفحة الثالثة من الصحيفة، بينما تم التمهيد لها بتقديم وجيز، وأثبتت الإشارة إليها بعنوان طويل عريض مصحوب بإحالة على الصفحة الأولى...
فما إن فرغ من الكتابة حتى شرع يقرأ على نفسه ما كتب بصوت مسموع إلى أن ختمه بقوله: ... وما يزال البحث جارياً على قدم وساق عن مدبر ومرتكب هذه الجريمة الشنعاء...
تمَّ له ما أراد قبل أن يشهد الليل منتصفه، حتى إذا أفاق الصبح واستيقظ قراء الصحف المواظبين على قراءتها، صادفت الأبصار أثناء تجوالها ما بين العناوين البارزة خبر الحدث مختزلاً في عبارة مشوقة وباعثة على إذكاء شعلة الفضول لدى القارئ، قد سخر صاحبها منتهى فطنته وحدسه وتركيزه من أجل صياغتها...
جَريمَة أغرَبُ مِنَ الخَيَالِ
تلك كانت عبارة العنوان الذي أغرى كثيراً من القراء بالتهافت على الصحيفة، وقراءة تفاصيل الحدث بنهم شديد منقطع النظير، إذ لم يمكن كل منهم عينيه من مغادرة الصفحة الثالثة، أو سمح لهما بالميل عنها ذات اليمين أو ذات الشمال، قبل أن يبلغ بهما آخر حرف من كلمة الخبر الأخيرة...
فتنته بدوره عبارة العنوان، وهي تتوسط الصفحة الأولى، منسابة بحروف حمراء تنزف دماً قانياً، وتبعث شيئاً من التقزز في أعين الناظرين، بقدر ما تقذف برعب خفي في قلوبهم، وما يشبه الدمع يتقاطر على العنوان غزيراً من فوق، يوحي بالحزن والأسى والألم، ثم إنه وجد نفسه منجذباً بقوة إلى قراءة تفاصيل الحدث من جديد، ومحاولة ارتداء أحوال القراء، وهم يبعثون الحياة بتخيلهم في ما يقرأون من مجريات الحدث...
عندما أتم قراءة ما تولى كتابته بنفسه قبل التوجه به إلى مقر الصَّحيفة ونشره، ابتسم وتساءل قائلاً: ترى كيف ستكون حال القراء إذا علموا أني من ارتكب تلك الجريمة النكراء؟...
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
السندباد
aghanime@hotmail.com
أبو شامة المغربي
أبو شامة المغربي
أستاذ باحث
أستاذ باحث

ذكر
عدد الرسائل : 42
العمر : 58
البلد الأم/الإقامة الحالية : المملكة المغربية
الشهادة/العمل : أستاذ باحث
الهوايات : القراءة والكتابة
تاريخ التسجيل : 11/07/2010

http://www.merbad.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى