موسيقى

الموسيقى الشرقية(تآلف شرقي)
نتيجة تعدد الحاجات والاهداف والتكوين في المجتكمعات ومنها المجتمع
الشرقي نشا التنوع في الموسيقى
اهمها
النعي الابتهال اللذين كانا بحاجة -اضافة الى الموسيقى-الى التعبير
المؤثر ومعبر وهو عنصر اللغةفي التآلف
الكلام الذي يعطي النغمة قيمتها وما تصبو اليه في غرضها
فكان للغة الاسهام الاكبر بين الملقي والمتلقي
وحيث ان منطقتنا هي مهبط الاديان ولغتنا هي الاكثر تعبيرا
ووضوحاتبع ذلك تنوع التأليف اي دقة التعبير اللغوي
والسلاسة النطقية مما سمح لتسخيراكبر امكانية في تجزيئ (التون) النغمة
ونشأ عن ذلك تقسيم الابعاد الموسيقية لتخدم مؤديها
بمعنى اوضح اننا لو اخذنا اي كلمة في اللغة وبدلنا في تشكيلها لاختلف المعنى
الفتح0 الكسر0 الضم 0 المد 0 القصر0 اعطت براعة في النطق نرى ذلك جليا في
القصائد الشعرية بقوة تأثيرها في مسمع المتلقي
وابرزها المعلقات السبع التي لا شبه في ما بينها والاكثر تعبيرا عن التنوع
هي البحور التي استخدمت في الشعر وهنا ندخل في منعطف اخر هو النطق الايقاعي
حيث ان الفراهيدي حين قسم البحور اعتمد على الايقاع ذلك هو العنصر الثالث الذي
ساهم في تطور التآلف الشرقي وسيكون لنا وقفه عنده
نعود الى تقسيم (التون) الدرجة حيث ان (الاوكتاف)المقام يتألف من سبع درجات
دو ري مي فا صول لا سي
هذه العلامات تسميات حديثة نسبيا بالنسبة الى تاريخ الموسيقى
فقد كانت قبل فيثاغورث خمسة درجات وجرت الاجتهادات والدراسات حول توحيد الابعاد
بين الثمانية والخمسة
فقام فيثاغورث بتقسيمها رياضياوتمت على نحو ما وصلت الينا ونتعامل بها
لكن الموسيقى الشرقية كانت مقسمة قبل فيثاغورث بابعادها الصحيحة
التي لا زلنا نستخدمها عن طريق المقامات
اي كل مقام له شخصيته
انما بالابعاد الثابتة التي اخذ بها فيثاغورث
ولنوضح اكثر
اعتمد بداية الاوكتاف او المقام (السلم او الديوان)من علامة ال دو
قرار الى الدو جواب هو الاساسي لما يستطيع اي انسان الابتداء من تلك العلامة
بارتياح سواء كان ذكر او انثى الا ما يستثنى ممن يؤدون بادنى من تلك العلامة
او اعلى اي كانت المقياس العام
ما كان في الشرقي غير ذلك كل مؤدي ضمن امكانيته يؤدي من طبقة يرتاح بها
سميت هذه الطبقة مقام كذا اذا كانت من العلامة كذا وسندخل باسهاب
في ايضاح ذلك


يتبع