(( مابين الصمت والكلام )) 10

من طرف ايشوع يوسف 26/1/2010, 3:59 am

إهداء ..
(( إلى تلك التي اتاني صدى كلامها دافئا" ثم مالبثت أن شيّعت أناملي بالبكاء .. ))

ليسَ عندي ماأهبُ لكِ
إلا الكلمات
وعينايا وهما يدقاّن بابكِ العاجي
ياسيدتي :
أعيريني بعضَ أحلامك
بعضَ زهورك
بعضَ أشجانك
كي أغمضَ عينيّ
وأتوهُ أنا مابين الصمتِ والكلام .
قد آتيكِ يوما" ما
مُضرجا" بأوراقٍ جورية
فإنْ غفوتُ
افردي أكفكِ وقصي لي حكاياتٍ
عن بدايات لقاءنا..
ثم بعثريني في الأفقِ
وانثريني كحروفكِ الجميلة
ودعيني أختفي في أحشاء الليل
وفي صباحاتي المتكسرة
وفي شوراعِ المدينةِ الضّيقة
فما أحزنكِ ياسيدتي
وما أشدُّ فرحي
حينَ تمتلكينني أنتِ .

بقلم إيشوع يوسف .

من طرف العبيدي جو 26/1/2010, 4:23 am

العزيز إيشوع

سيدتك
حلم عاجي
سافر اليها وأنت مُضرجا ً بأوراقٍ جورية
خاطبها كما شئت
تمتع بصدى كلامها الدافئ
اروي غليلك..

انتظرها حتى تمتلكك
وانشد الفرح

كلمات تدغدغ مشاعر قارئها
فتاخذه الى عالم وردي..

عزيزي ايشوع
تركت هنا لوحة بديعة ..
تزهو معالمها القاً

هنيئاً للحرف بك

دمت بود

من طرف حسناء العمري 26/1/2010, 5:03 am

الأستاذ الغالي يوسف

ياسيدتي :
أعيريني بعضَ أحلامك
بعضَ زهورك
بعضَ أشجانك
كي أغمضَ عينيّ
وأتوهُ أنا مابين الصمتِ والكلام .

سلمت أناملك الذهبية يوسف

كلمات غاية في الرقة تحاكي روعة الإحساس..
لكلماتك رونقا من الجمال تأسرني فأقرأ الحروف مرات ومرات..
أحييك عزيزي...ينحني لك القلم وصاحبته تقديرا واحتراما لإبداعك الكبير..

دمت رائعا ومتألقا ومبدعا
سأكون هنا في انتظار جديدك القادم الذي أرتقبه

ودي ومحبتي

حــسناء

من طرف غسان نبهان 26/1/2010, 11:08 am

الصديق ايشوع

بانوراما رائعة لقصة حزينة
هي صدى لقلوب ملائكية
تخطو أحيانا نحو السراب

من يفهم لغة الكلمات والعيون؟
كيف تفتح الأبواب العاجية؟

عندما يذوب القلب
يتلاشى في فضاء المحبوب
يصبح سرابا...ويدور
بين أفلاك الفرح والحزن
حتى يصحو يوما
في حضن شمس
قبلاتها دفء ونور

ريشتك مبدعة هي صدى لقلوب شفافة تعطي كل ماتملك وتطالب بدفع ثمن العطاء

من طرف ايشوع يوسف 26/1/2010, 6:10 pm

العزيز العبيدي جو
لكل كلمة دلالات وأبعاد
آثار وتبعات..
وهنا المقطوعة جاءت كالشجرة الطيبة
أصلها ثابت وفرعها في السماء.
والإهداء جاء بعد ان عجزَ العقل عن فهم
إتمام المفردة ؟
وجودك يسعدني.

من طرف ايشوع يوسف 26/1/2010, 6:12 pm

الجميلة حسناء..
قمَرٌ يشربُ قهوةَ الليلِ
ويَسهَرُ مثل قديسٍ
تجلَّى في رؤاهْ

قمَرٌ يسرقُ الضوءَ من مُقلتي
ليراني...!
هلْ يراني يا ترى؟
أم ربّما وحدي أراهْ
هي قصيدة لأخي العزيز الشاعر سليمان دغش
ابحرتُ مع كلماته فاعجبني ذاك البيت
فاخترته ليقلص حجمَ تلك المعاني التي رسمتها
اناملي دون علمها بان الوان قوس قزح قد تأتي
أحيانا" رمادية اللون .

من طرف ايشوع يوسف 26/1/2010, 6:16 pm

الصديق غسان
أعجبني قول صديقة لي في
رد على هذه القصيدة عما قالت في احدى المنتديات
حلم اللقاء سيعيش في قلوبنا رغم ذلك
ولكن عندما ندنو من نهاية الليل
نبكي الما" على حلم لم ولن يكتمل .
وجودكَ قد أسعدني .